المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

26 - سأُدخله جهنم ليحترق بها ، وما أدراك ما جهنم ؟ ، لا تبقى لحماً ولا تترك عظماً إلا أحرقته . مُسوِّدة لأعالي الجلد ، عليها تسعة عشر يَلُون أمرها وتعذيب أهلها .

   
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

{ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ } أي : لا تبقي من الشدة ، ولا على المعذب شيئا إلا وبلغته .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

وقوله : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ } تهويل من حال هذه النار وتفظيع لشدة حرها .

أى : وما أدراك ما حال سقر ؟ إن حالها وشدتها لا تستطيع العبارة أن تحيط بها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

11

وزاد هذا الوعيد تهويلا بتجهيل سقر : ( وما أدراك ما سقر ? ) . . إنها شيء أعظم وأهول من الإدراك !

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

وقوله تعالى : { وما أدراك ما سقر } هو على معنى التعجب من عظم أمرها وعذابها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وأيّ شيء أدراك يا محمد، أي شيء سقر؟

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله (وما أدراك ما سقر) إعظاما للنار وتهويلا لها، أي ولم يعلمك الله على كنهها وصفتها.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

على معنى التعجب من عظم أمرها وعذابها.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما أثبت له هذا العذاب عظمه وهوله بقوله: {وما أدراك} أي أعلمك وإن اجتهدت في البحث {ما سقر} يعني أن علم هذا خارج عن طوق البشر لا يمكن أن يصل إليه أحد منهم بإعلام الله له لأنه أعظم من أن يطلع عليه بشر.