المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (131)

131- إن مثل الجزاء الذي جازينا به آل ياسين نجزى كل محسن على إحسانه .

   
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (131)

{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } فأثنى اللّه عليه كما أثنى على إخوانه صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين .

   
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (131)

69

وتختم اللمحة القصيرة عن إلياس تلك الخاتمة المكررة المقصودة في السورة ، لتكريم رسل الله بالسلام عليهم من قبله . ولبيان جزاء المحسنين . وقيمة إيمان المؤمنين .

وسيرة إلياس ترد هنا لأول مرة في مثل تلك اللمحة القصيرة . ونقف لنلم بالناحية الفنية في الآية : سلام على إلياسين فقد روعيت الفاصلة وإيقاعها الموسيقي في إرجاع اسم إلياس بصيغة( إلياسين )على طريقة القرآن في ملاحظة تناسق الإيقاع في التعبير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (131)

ولا قوله : { إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين } إذ الظاهر أن الضمير لإلياس .

     
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (131)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

هكذا نجزي كل محسن.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"إنّا كَذلكَ نَجْزِي المُحْسِنيِنَ" يقول تعالى ذكره: إنا هكذا نجزي أهل طاعتنا والمحسنين أعمالاً.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

كما جازينا هؤلاء بهذا الجزاء وهو أن أثنينا عليهم في آخر الأمم، مثل ذلك نجزي من فعل الطاعات واجتنب المعاصي.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما أظهر سبحانه شرف إلياس عليه السلام أو الأنبياء الذين هو أحدهم، علله مؤكداً له تنبيهاً على أنه لا بد من إعلاء النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه على كل من يناويهم وإن كذبت بذلك قريش فقال: {إنا كذلك} أي مثل هذا الجزاء العظيم {نجزي المحسنين} أي الذين هو من أعيانهم.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

«الإحسان» هنا شمل معنىً واسعاً وهو العمل بكلّ السنن والأوامر، ومن ثمّ الجهاد ضدّ كافّة أشكال الشرك والانحراف والذنوب والفساد.