معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا} (34)

قوله تعالى : { ونذكرك كثيراً } نحمدك ونثني عليك بما أوليتنا من نعمك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا} (34)

وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا } علم عليه الصلاة والسلام ، أن مدار العبادات كلها والدين ، على ذكر الله ، فسأل الله أن يجعل أخاه معه ، يتساعدان ويتعاونان على البر والتقوى ، فيكثر منهما ذكر الله من التسبيح والتهليل ، وغيره من أنواع العبادات .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا} (34)

وقوله : { كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً } تعليل للدعوات الصالحات التى تضرع بها موسى إلى ربه - تعالى - .

أى : أجب - يا إلهى - دعائى بأن تشرح صدرى . . . وتشد بأخى هارون أزرى ، كى نسبحك تسبيحا كثيرا ، ونذكرك ذكرا كثيرا ، إنك - سبحانك - كنت وما زلت بنا بصيرا ، لا يخفى عليك شىء من أمرنا أو من أمر خلقك ، فأنت المطلع على حالنا وعلى ضعفنا ، وأنت العليم بحاجتنا إليك وإلى عونك ورعايتك .

بهذه الدعوات الخاشعات ابتهل موسى إلى ربه ، وأطال الابتهال فى بسط حاجته ، وكشف ضعفه . . . فماذا كانت النتيجة ؟

لقد كانت النتيجة أن أجاب الله له دعاءه ، وحقق له مطالبه ، وذكره ببعض مننه عليه فقال - تعالى - : { قَالَ قَدْ أُوتِيتَ . . . } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا} (34)

والذكر الكثير والتلقي الكثير من السميع البصير . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا} (34)

{ كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا } فإن التعاون يهيج الرغبات ويؤدي إلى تكاثر الخير وتزايده .

{ كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا } فإن التعاون يهيج الرغبات ويؤدي إلى تكاثر الخير وتزايده .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا} (34)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

" وَنَذكُرَكَ كَثِيرا "فنحمدك

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله:"ونذكرك كثيرا" معناه نذكرك بحمدك والثناء عليك بما أوليتنا من نعمك، ومننت به علينا من تحميل رسالتك.

معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي 516 هـ :

نحمدك ونثني عليك بما أوليتنا من نعمك.

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

{ونذكرك} بالدعاء والثناء عليك، وقدم التسبيح لأنه تنزيهه تعالى في ذاته وصفاته وبراءته عن النقائص، ومحل ذلك القلب، والذكر والثناء على الله بصفات الكمال ومحله اللسان، فلذلك قدم ما محله القلب على ما محله اللسان.

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

علم عليه الصلاة والسلام، أن مدار العبادات كلها والدين، على ذكر الله، فسأل الله أن يجعل أخاه معه، يتساعدان ويتعاونان على البر والتقوى، فيكثر منهما ذكر الله من التسبيح والتهليل، وغيره من أنواع العبادات.