المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

16 - ألم نُهلك الأولين من الأمم المكذبة ، ثم نُتبع الأولين الآخرين في الهلاك مثل ذلك الفعل نفعل بكل من أجرم وكفر بالله .

   
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

وهذه سنته السابقة واللاحقة في كل مجرم لا بد من عذابه{[1324]} ، فلم لا تعتبرون بما ترون وتسمعون ؟


[1324]:- في ب: عقابه.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

وقوله : { كَذَلِكَ نَفْعَلُ بالمجرمين } أى : مثل ذلك الفعل الشنيع ، والعقاب الأليم ، نفعل بالمجرمين الذين أصروا على كفرهم وعنادهم حتى أدركهم الموت .

فالكاف بمعنى مثل ، والإِشارة فى قوله : { كَذَلِكَ } تعود إلى الفعل المأخوذ من قوله { نفعل } أى ؛ مثل ذلك الفعل نفعل بالمجرمين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

وأمامها ينطلق الوعيد ناطقا بسنة الله في الوجود : ( كذلك نفعل بالمجرمين ) ! فهي السنة الماضية التي لا تحيد . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

قول تعالى ذكره : ألم نهلك الأمم الماضين الذين كذّبوا رسلي ، وجحدوا آياتي من قوم نوح وعاد وثمود ، ثم نتبعهم الاَخرين بعدهم ، ممن سلك سبيلهم في الكفر بي وبرسولي ، كقوم إبراهيم وقوم لوط ، وأصحاب مدين ، فنهلكهم كما أهلكنا الأوّلين قبلهم ، كَذَلك نَفْعَلُ بالمُجْرِمِينَ يقول : كما أهلكنا هؤلاء بكفرهم بي ، وتكذيبهم برسلي ، كذلك سُنّتي في أمثالهم من الأمم الكافرة ، فنهلك المجرمين بإجرامهم إذا طغوا وبغوا وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ للْمُكَذّبِينَ بأخبار الله التي ذكرناها في هذه الاَية ، الجاحدين قُدرته على ما يشاء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

ثم قال { كذلك نفعل بالمجرمين } أي في المستقبل فتدخل هنا قريش وغيرها من الكفار .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

ووقعت جملة { كذلك نفعل بالمجرمين } موقَع البيان لجملة { ألم نُهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين } [ المرسلات : 16 ، 17 ] ، وهو كالتذييل يبين سبب وقوع إهلاك الأولين وأنه سبب لإِيقاع الإِهلاك بكل مجرم ، أي تلك سنة الله في معاملة المجرمين فلا محيص لكم عنها .

وذكر وصف { المجرمين } إيماء إلى أن سبب عقابهم بالإِهلاك هو إجرامهم .

والإِشارة في قوله : { كذلك } إلى الفعل المأخوذ من { نفعل ، } أي مثل ذلك الفعل نفعل .

و ( المجرمون ) من ألقاب المشركين في اصطلاح القرآن قال تعالى : { إن الذين أجرموا كانوا من الذي ءامنوا يضحكون } [ المطففين : 29 ] وسيأتي في هذه السورة { كُلُوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون } [ المرسلات : 46 ] .