معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

ثم أخبر عن جلالته عنده فقال :{ في صحف مكرمة } يعني اللوح المحفوظ . وقيل : كتب الأنبياء دليله قوله تعالى : { إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى }( الأعلى- 18 ، 19 ) .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

وقوله : { فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ } خبر ثان لقوله { إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ } وما بينهما اعتراض

أى : إن آيات القرآن تذكرة ، مثبتة أو كائنة فى صحف عظيمة { مكرمة } عند الله - تعالى - لأنها تحمل آياته . هذه الصحف - أيضا - { مرفوعة }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

وقوله : ( فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ) أي : هذه السورة أو العظة ، وكلاهما متلازم ، بل جميع القرآن ( فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ) أي : معظمة موقرة

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

يقول تعالى ذكره : كَلاّ ما الأمر كما تفعل يا محمد ، من أن تعبِس في وجه من جاءك يسعى وهو يخشى ، وتتصدّى لمن استغنى إنّها تَذْكِرَةٌ يقول : إن هذه العظة وهذه السورة تذكرة يقول : عظة وعبرة فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ يقول : فمن شاء من عباد الله ذكره ، يقول : ذكر تنزيل الله ووحيه ، والهاء في قوله «إنّها » للسورة ، وفي قوله «ذَكَرَهُ » للتنزيل والوحي في صحف يقول إنها تذكرة فِي صُحُفٍ مُكَرّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهّرَةٍ يعني في اللوح المحفوظ ، وهو المرفوع المطهّر عند الله .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

في صحف مثبتة فيها صفة لتذكرة أو خبر ثان أو خبر لمحذوف مكرمة عند الله .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

وقوله تعالى : { في صحف } يتعلق بقوله : { إنها تذكرة } ، وهذا يؤيد أن التذكرة يراد بها جميع القرآن وقال بعض المتأولين : الصحف هنا اللوح المحفوظ ، وقيل : صحف الأنبياء المنزلة ، وقيل : مصاحف المسلمين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ} (13)

والصحف : جمع صحيفة ، وهي قطعة من أديم أو وَرَق أو خرقةٌ يكتب فيها الكتاب ، وقياس جمعها صحائف ، وأما جمعها على صحف فمخالف للقياس ، وهو الأفصح ولم يرد في القرآن إلا صُحف ، وسيأتي في سورة الأعلى ، وتطلق الصحيفة على ما يكتب فيه .