المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ} (4)

4- والذي أخرج من الأرض ما ترعاه الدواب من صنوف النباتات .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ} (4)

{ والذي أخرج المرعى } أنبت العشب وما ترعاه النعم ، من بين أخضر وأصفر وأحمر وأبيض .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ} (4)

وقوله - سبحانه - : { والذي أَخْرَجَ المرعى . فَجَعَلَهُ غُثَآءً أحوى } بيان لمظهر آخر من مظاهر قدرته - تعالى - ، التى لا يعجزها شئ .

والمرعى : النبات الذى ترعاه الحيوانات ، وهو اسم مكان للأرض الذى يوجد فيها النبات .

والغثاء : هو اليابس الجاف من النبات الذى ترعاه المواشى .

والأحوى : أى : المائل إلى السواد ، مأخوذ من الحُوَّة - بضم الحاء مع تشديد الواو المفتوحة - وهى لون يكون بين السواد والخضرة أو الحمرة . ووصف الغثاء بأنه أحوى ، لأنه إذا طال عليه الزمن ، وأصابته المياه ، اسود وتعفن فصار أحوى .

أى : وهو - سبحانه - وحده ، الذى أنبت النبات الذى ترعاه الدواب ، حالة كون هذا النبات أخضر رطبا . ثم يحوله بقدرته - تعالى - بعد حين إلى نبات يابس جاف .

وهذا من أكبر الأدلة المشاهدة ، على أنه - تعالى - يتصرف فى خلقه كما يشاء ، فهو القادر على تحويل الزرع الأخضر إلى زرع يابس جاف ، كما أنه قادر على إحياء الإِنسان بعد موته .

فالمقصود من هذه الآيات الكريمة ، الإِرشاد إلى كمال قدرته ، وتنوع نعمه - سبحانه - ، حتى يزداد المؤمنون إيمانا على إيمانهم ، وحتى يعود الكافرون إلى رشدهم بعد هذا البيان الواضح الحكيم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ} (4)

وقوله : { وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى } أي : من جميع صنوف النباتات والزروع ،