المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَهُوَ يَخۡشَىٰ} (9)

8 - وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والهداية ، وهو يخاف الله فأنت عنه تتشاغل .

   
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَهُوَ يَخۡشَىٰ} (9)

{ وَهُوَ يخشى } أى : وهو يخشى الله ، ويخاف عقابه ، ويرجو ثوابه .

   
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَهُوَ يَخۡشَىٰ} (9)

( وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى ) أي : يقصدك ويؤمك ليهتدي بما تقول له .

/خ10

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَهُوَ يَخۡشَىٰ} (9)

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أما من استغنى بماله ، فأنت له تتعرّض ، رجاء أن يُسلِم .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان أمّا مَنِ اسْتَغْنَى فأنْتَ لَهُ تَصَدّى قال : نزلت في العباس .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحرث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : أمّا مَنِ اسْتَغْنَى قال : عتبة بن ربيعة وشبية بن ربيعة وَما عَلَيْكَ ألاّ يَزّكّى يقول : وأيّ شيء عليك أن لا يتطهّر من كفره فيُسلم ؟ وأمّا مَنْ جاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى يقول : وأما هذا الأعمى الذي جاءك سعيا ، وهو يخشى الله ويتقيه ، فأنْتَ عَنْهُ تَلَهّى يقول : فأنت عنه تُعْرِض ، وَتَشاغَلُ عنه بغيره وتَغَافَل .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَهُوَ يَخۡشَىٰ} (9)

وهو يخشى الله أو أذية الكفار في إتيانك أو كبوة الطريق لأنه أعمى لا قائد له .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَهُوَ يَخۡشَىٰ} (9)

وجملة { وهو يخشى } في موضع الحال ، وحذف مفعول { يخشى } لظهوره لأن الخشية في لسان الشرع تنصرف إلى خشية الله تعالى .

والمعنى : أنه جاء طلباً للتزكية لأن يخشى الله من التقصير في الاسترشاد . واختير الفعل المضارع لإفادته التجدد .