المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (41)

40 - هم في جنات لا يُدرك وصفها ، يسأل بعضهم بعضاً عن المجرمين ، وقد سألوهم عن حالهم ، ما أدخلكم في سقر ؟ .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (41)

{ في جنات يتساءلون عن المجرمين } المشركين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (41)

والاستثناء فى قوله { إِلاَّ أَصْحَابَ اليمين } استثناء متصل أى أن كل نفس مرهونة بعملها . . إلا أصحاب اليمين وهم المؤمنين الصادقون فإنهم مستقرون { فِي جَنَّاتٍ } عالية { يَتَسَآءَلُونَ . عَنِ المجرمين } أى : يسأل بعضهم بعضا عن أحوال المجرمين .

وهذا التساؤل إنما يكون قبل أن يروهم ، فإذا ما رأوهم سألوهم بقوله : { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (41)

وعلى مشهد النفوس الرهينة بما كسبت ، المقيدة بما فعلت ، يعلن إطلاق أصحاب اليمين من العقال ، وإرسالهم من القيد ، وتخويلهم حق سؤال المجرمين عما انتهى بهم إلى هذا المصير :

( إلا أصحاب اليمين ، في جنات يتساءلون عن المجرمين : ما سلككم في سقر ? قالوا : لم نك من المصلين ، ولم نك نطعم المسكين ، وكنا نخوض مع الخائضين ، وكنا نكذب بيوم الدين ، حتى أتانا اليقين ) . .

وانطلاق أصحاب اليمين وانفلاتهم من الرهن والقيد موكول إلى فضل الله الذي يبارك حسناتهم ويضاعفها . وإعلان ذلك في هذا الموقف وعرضه يلمس القلوب لمسة مؤثرة . يلمس قلوب المجرمين المكذبين ، وهم يرون أنفسهم في هذا الموقف المهين ، الذي يعترفون فيه فيطيلون الاعتراف ،

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (41)

أي : يسألون المجرمين وهم في الغرفات وأولئك في الدركات قائلين لهم : { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ } أي : ما عبدنا ربنا ولا أحسنا إلى خلقه من جنسنا ،