المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

115- ونجيناهما وقومهما من الكرب الشديد الذي كان ينزله بهم فرعون وقومه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

قوله تعالى : { ونجيناهما وقومهما } بني إسرائيل ، { من الكرب العظيم } أي : الغم العظيم وهو الذي كانوا فيه من استعباد فرعون إياهم . وقيل : من الغرق .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

والتى من بينها أننا نجيناهما وقومهما المؤمنين ، من استعباد فرعون إياهم ، ومن ظلمه لهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

69

وبنجاتهما وقومهما ( من الكرب العظيم )الذي تفصله القصة في السور الأخرى .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

يقول تعالى ذكره : ولقد تفضلنا على موسى وهارون ابني عمران ، فجعلناهما نبيين ، ونجيناهما وقومهما من الغم والمكروه العظيم الذي كانوا فيه من عُبودة آل فرعون ، ومما أهلكنا به فرعون وقومه من الغرق . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أحمد بن المفضل ، قال : حدثنا أسباط ، عن السديّ ، في قوله : وَنَجّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ قال : من الغرق .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وَنَجّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ : أي من آل فرعون .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ونجيناهما وقومهما} بني إسرائيل. {من الكرب العظيم}.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: ولقد تفضلنا على موسى وهارون ابني عمران، فجعلناهما نبيين، ونجيناهما وقومهما من الغم والمكروه العظيم الذي كانوا فيه من عُبودة آل فرعون، ومما أهلكنا به فرعون وقومه من الغرق.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ونجيناهما وقومهما} أي بني إسرائيل وقد كانوا مرت لهم دهور في ذل لا يقاربه ذل المؤمنين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في أول أمرهم.

{من الكرب العظيم} وكان ذلك بهلاك القبط الذين استمروا على الضلال، وهم أضعاف أضعاف بني إسرائيل، إلى أن أهلكناهم فلم يفلت منهم إنسان، فصح لبني إسرائيل حينئذ التجرد وزال عنهم ذل التجبر والتمرد.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} الذي كان يتمثل بالحالة النفسية الصعبة المرهقة تحت تأثير القهر الضاغط على إنسانيتهم وحريتهم، وهو ما عاشوه في واقع الاستضعاف المقهور أمام الاستكبار... وكانت لهم حريتهم التي ملكوا فيها حياتهم، وعادوا من خلالها إلى إنسانيتهم التي تملك أن تريد وأن لا تريد.