معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

قوله تعالى : { إن أنت إلا نذير } ما أنت إلا منذر تخوفهم بالنار .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

ثم حدد الله - تعالى - لنبيه صلى الله عليه وسلم وظيفته فقال : { إِنْ أَنتَ إِلاَّ نَذِيرٌ } .

أى : ما أنت - أيها الرسول الكريم - إلا منذر للناس من حلول عذاب الله - تعالى - بهم ، إذا ما استمروا على كفرهم ، أما الهداية والضلال فهما بيد الله - تعالى - وحده .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

15

وإذن فالرسول ليس إلا نذيراً . وقدرته البشرية تقف عند هذا الحد . فما هو بمسمع من في القبور . ولا من يعيشون بقلوب ميتة فهم كأهل القبور ! والله وحده هو القادر على إسماع من يشاء ، وفق ما يشاء ، حسبما يشاء . فماذا على الرسول أن يضل من يضل ، ويعرض من يعرض متى أدى الأمانة ، وبلغ الرسالة ، فسمع من شاء الله أن يسمع ، وأعرض من شاء الله أن يعرض ?

ومن قبل قال الله لرسوله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) .