المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

28 - ما نفعني شيء ملكته في الدنيا . ذهبت عنى صحتي ، وزالت قوتي .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

{ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } أي : لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذابَ الله وبَأسه ، بل خَلَص الأمر إليَّ وحدي ، فلا معين لي ولا مجير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ما أغنى عني ماليه مالي من المال والتبع وما نفى والمفعول محذوف أو استفهام إنكار معفول لأغنى .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

وقوله تعالى : { ما أغنى } يحتمل أن يريد الاستفهام على معنى التقرير لنفسه والتوبيخ ، ويحتمل أن يريد النفي المحض .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

من النار.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل الذي أوتي كتابه بشماله: "ما أغْنَى عَنّي ماليَهْ" يعني: أنه لم يدفع عنه مالُه الذي كان يملكه في الدنيا من عذاب الله شيئا...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

في الأصل أن الكفرة كانوا يفتخرون بكثرة أموالهم وأولادهم، فيقولون: {نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين} [سبأ: 35] فيزعمون أن الله تعالى بما آتاهم من الأموال يدفعون عن أنفسهم العذاب بأموالهم، إن حل بهم، فيتبين لهم في ذلك الوقت أنها لا تغني عنهم شيئا، فيقول كل واحد منهم: {ما أغنى عني ماليه}.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

... لأن رغبته في زينة الدنيا وكثرة المال هو الذي ألهاه عن الآخرة...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{مَآ أغنى} نفي أو استفهام على وجه الإنكار، أي: أيّ شيء أغنى عني ما كان لي من اليسار.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{ما أغنى} يحتمل أن يريد الاستفهام على معنى التقرير لنفسه والتوبيخ.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

{ما أغنى عني ماليه}... بل خَلَص الأمر إليَّ وحدي، فلا معين لي ولا مجير.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

ثم أخذ يتحسر على ما فرط فيه من الخير في الدنيا بالإِقبال على ما لم يُجْدِه في العالم الأبدي فقال: {ما أغنى عني مَاليَه}، أي يقول ذلك من كان ذا مال وذا سلطان من ذلك الفريق من جميع أهل الإشراك والكفر، فما ظنك بحسرة من اتبعوهم واقتدوا بهم إذا رأوهم كذلك، وفي هذا تعريض بسادة مشركي العرب مثل أبي جهل وأمية بن خلف، قال تعالى: {وذرني والمكذبين أولي النَّعمة} [المزمل: 11]