{ ما أغنى عني ماليه ( 28 ) هلك عني سلطانيه ( 29 ) }
لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذاب الله وبأسه .
وعن ابن عباس وغيره : هلكت عني حجتي التي كنت أحتج بها في الدنيا ، { ولا يؤذن لهم فيعتذرون }{[7613]} .
وفي ذلك تحذير من الله الخبير البصير للذين غزتهم الحياة الدنيا { وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين }{[7614]} وإعذار منه سبحانه إلى الذين أعرضوا وبطروا إذ بسط لهم في الرزق كالذي قال لصاحبه وهو يحاوره : { . . . أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا . ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذا أبدا . وما أظن الساعة قائمة . . }{[7615]} .
والويل لمثله : { الذي جمع مالا وعدده . يحسب أن ماله أخلده }{[7616]} { وما يغني عنه ماله إذا تردى }{[7617]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.