تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا} (27)

( فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا ) فالحب : كل ما يذكر من الحبوب ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا} (27)

قوله : أنّا صَبَبْنا الماءَ صَبّا يقول : أنا أنزلنا الغيث من السماء إنزالاً ، وصببناه عليها صبا ثُمّ شَقَقْنا الأرْضَ شَقّا يقول : ثم فتقنا الأرض ، فصدّعناها بالنبات فأنْبَتْنا فِيها حَبا : يعني حبّ الزرع ، وهو كلّ ما أخرجته الأرض من الحبوب ، كالحنطة والشعير وغير ذلك وَعِنَبا يقول : وكرم عنب . وَقَضْبا يعني بالقَضْب : الرّطْبة ، وأهل مكة يسمون القَتّ القَضْب . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : وَقَضْبا يقول : الفِصفِصة .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وَقَضْبا قال : والقضب : الفَصافِص . قال أبو جعفر رحمه الله : الفِصفصة : الرّطبة .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : وَقَضْبا يعني الرطبة .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : حدثنا يونس ، عن الحسن ، في قوله : وَقَضْبا قال : القضب : العَلَف .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا} (27)

و «الحب » : جمع حَبة بفتح الحاء وهو كل ما يتخذه الناس ويربونه كالقمح والشعير ونحوه ، والحِبة بكسر الحاء كل ما ينبت من البزور ولا يحفل به ولا هو بمتخذ

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا} (27)

والفاء في قوله : { فأنبتنا } للتفريع والتعقيب وهو في كل شيء بحسبه .

والحَب أريد منه المقتات منه للإِنسان ، وقد تقدم في قوله تعالى : { كمثل حبة أنبتت سبع سنابل } في سورة البقرة ( 261 ) .