المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (30)

30- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ ! .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (30)

ومن هذا الشأن شأن العباد في الأرض من إنس وجن . ومن ثم فهو يواجههما بهذه النعمة مواجهة التسجيل والإشهاد : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (30)

27

{ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

بأي نعمة من أنعمه يا معشر الجن والإنس تكذبان ، وهو سبحانه يجيب المضطرين ، ويلبي دعاء الداعين ، وبيده الخلق والأمر ، وهو على كل شيء قدير ؟

اللهم لا بشيء من نعمك ربنا نكذب ، فلك الحمد .

               
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (30)

ولأنها نعم قال : { فبأيّ آلاء ربكما } أي المربي لكما بهذا التدبير العظيم لكل ما يصلحكما { تكذبان * } أبنعمة السمع من جهة{[61914]} الخلف أو غيرها من تصريفه إياكم فيما خلقكم له هو أعلم به منكم من معايشكم وجميع تقلباتكم ، وقد تكررت في هذه الآية المقررة على النعم من أولها إلى هنا ثماني مرات عقب النعم إشارة - والله أعلم - إلى أن نعمة الله سبحانه وتعالى لا تحصى لأنها تزيد على السبعة التي هي العدد التام الواحد هو مبدأ لدور جديد{[61915]} من العدد إشارة إلى أنه كلما انقضى منها دور ابتدأ دور آخر ، ووجه آخر وهو أن الأخيرة صرح فيها ب { من في السماوات والأرض } والسبع التي قبلها يختص بأهل الأرض إشارة إلى أن أمهات النعم سبع كالسماوات والأرض والكواكب السيارة ونحو ذلك .


[61914]:-زيد من ظ.
[61915]:- من ظ، وفي الأصل: حد.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (30)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 30 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (30)

وهذه نعمة من الله ينبّه عباده إليها ، ليعلموا أن الله عونهم ومجيرهم ومغيثهم وكاشف الضراء والبلاء عنهم . فقال عز وعلا : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } {[1]} .


[1]:مختار الصحاح للرازي ص 461.