المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

53- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

46

المفردات :

زوجان : صنفان : معروف وغريب ، أو رطب ويابس .

التفسير :

52 ، 53- { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

في الجنتين من جميع أنواع الثمار صنفان : صنف معروف لهم في الدنيا ، وصنف آخر غريب لم يعرفوه ، أو صنف يابس وآخر رطب ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .

{ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } . فبأي نعم ربكما تكذبان وهي لا تحصى ولا تعد ؟

قال ابن عباس :

ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة ، وليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء .

يعني أن بين الفاكهة الدنيا والآخرة بونا عظيما ، وفرقا بيّنا في التفاضل .

               
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

{ فبأيِّ آلاء ربكما } أي النعم الكبار التي رباها الموجد لكما المحسن إليكما { تكذبان * } أبنعمة اللمس من الأمام أو غيرها من أنه أوجد لكما جنان الدنيا بواسطة حر النار التي هي أعدى عدوكما{[61997]} إشارة إلى أنه قادر على أنه يوجد برضوانه ومحبته من موضع غضبه وانتقامه إكراماً ، فقد جعل ما في الدنيا مثالاً{[61998]} لما ذكر في الآخرة ، فبأي{[61999]} شيء من ذلك تكذبان ، لا يكمل الإيمان حتى يصدق المؤمن أنه تعالى قادر على أن يجعل من جهنم جنة بأن يجعل من{[62000]} موضع سخطه رحمة ويشاء ذلك ويعتبر ذلك بما أرانا من نموذجه .


[61997]:- في الأصل و ظ: عدوكم.
[61998]:- من ظ، وفي الأصل: مثلا.
[61999]:- زيد في الأصل: الآء ربكما، ولم تكن الزيادة في ظ فحذفناها.
[62000]:- سقط من ظ.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 53 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟