المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (150)

150- فخافوا عقوبة الله لعدم شكركم له على نعمه ، واقبلوا نصحي واعملوا به .

   
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (150)

أي : أقبلوا على عَمَل ما يعود نفعه عليكم{[21831]} في الدنيا والآخرة ، من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم لتوحدوه وتعبدوه وتسبحوه بكرة وأصيلا .


[21831]:- في ف ، أ : "عليكم نفعه".
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (150)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فاتقوا الله وأطيعون} فيما آمركم به من النصحية.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"فاتّقُوا اللّهَ وأطِيعُونِ" يقول تعالى ذكره: فاتقوا عقاب الله أيها القوم على معصيتكم ربكم، وخلافكم أمره، وأطيعونِ في نصيحتي لكم، وإنذاري إياكم عقاب الله ترشدوا.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

يقول، والله أعلم: اتقوا نقمة الله في مخالفتكم أمره، {وأطيعون} {ولا تطيعوا أمر المسرفين} أي لا تطيعوا أمر من ظهر منه الإسراف والفساد، ولكن أطيعوا أمري؛ إذ لم يظهر لكم مني إسراف ولا فساد، ولا تطيعوا الذين تعلمون أنهم يفسدون في الأرض، ولا يصلحون.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قال لهم "اتقوا الله "في ترك عبادته والإشراك به واجتنبوا معاصيه "وأطيعون" فيما أدعوكم إليه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فاتقوا} أي فتسبب عن ذلك أني أقول لكم: اتقوا {الله} الذي له جميع العظمة بأن تجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية باتباع أوامره؛ واجتناب زواجره {وأطيعون} أي في كل ما آمركم به وأنهاكم عنه، فإني لا آمركم إلا بما يصلحكم فيكون سبباً لحفظ ما أنتم فيه وتزدادون.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وبعد أن يلمس قلوبهم هذه اللمسات الموقظة يناديهم إلى التقوى، وإلى الطاعة، وإلى مخالفة الملأ الجائرين البعيدين عن الحق والقصد، الميالين إلى الفساد والشر.

(فاتقوا الله وأطيعون. ولا تطيعوا أمر المسرفين. الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون)..

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} فإن هذه النعم المحيطة بكم هي المدخل الذي يطلّ بكم على عظمة الله ورحمته، ويقودكم إلى طاعته عبر شكر النعمة.