المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

28 - ما نفعني شيء ملكته في الدنيا . ذهبت عنى صحتي ، وزالت قوتي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ثم التفت إلى ماله وسلطانه ، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته ، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله{[1216]}  فيقول : { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ } أي : ما نفعني لا في الدنيا ، لم أقدم منه شيئا ، ولا في الآخرة ، قد ذهب وقت نفعه .


[1216]:- في ب: ولا ينفعه لو افتدى به من العذاب.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ثم يتحسر أن لا شيء نافعه مما كان يعتز به أو يجمعه : ( ما أغنى عني ماليه ) . . ( هلك عني سلطانيه ) . . فلا المال أغنى أو نفع . ولا السلطان بقي أو دفع . . والرنة الحزينة الحسيرة المديدة في طرف الفاصلة الساكنة وفي ياء العلة قبلها بعد المد بالألف ، في تحزن وتحسر . . هي جزء من ظلال الموقف الموحية بالحسرة والأسى إيحاء عميقا بليغا . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

وقوله تعالى : { ما أغنى } يحتمل أن يريد الاستفهام على معنى التقرير لنفسه والتوبيخ ، ويحتمل أن يريد النفي المحض .