تفسير الآية 91 من سورة الشعراء

[إخفاء]

{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

91- وأُظْهِرت الجحيم للمنصرفين عن دين الحق ، حتى يكاد يأخذهم لهبها فيتحسرون .

[إخفاء]

{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ } أي برزت واستعدت بجميع ما فيها من العذاب { لِلْغَاوِينَ } الذين أوضعوا في معاصي الله وتجرأوا على محارمه وكذبوا رسله وردوا ما جاءوهم به من الحق

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

ولقد كشفت الجحيم وأبرزت للغاوين ، الذين ضلوا الطريق وكذبوا بيوم الدين ، وإنهم لعلى مشهد من الجحيم يقفون . حيث يسمعون التقريع والتأنيب ، قبل أن يكبكبوا في الجحيم . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ } أي : أظهرت وكُشف{[21786]} عنها ، وبدت منها عُنقٌ ، فزفرت زفرة بلغت منها القلوب [ إلى ]{[21787]} الحناجر ،

[21786]:- في ف ، أ. "وكشفت".

[21787]:- زيادة من أ.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وبرزت الجحيم للغاوين } فيرونها مكشوفة ويتحسرون على أنهم المسوقون إليها ، وفي اختلاف الفعلين ترجيح لجانب الوعد .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

وقرأ الأعمش «فبرزت » بالفاء والجمهور بالواو{[1]} ، وقرأ مالك بن دينار «وبرَزَت » بفتح الراء والزاي ورفع «الجحيمُ » . و «الغاوون » التي برزت لهم الجحيم هم المشركون بدلالة أنهم خوطبوا في أمر الأصنام .

[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر