المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

135- إلا امرأته العجوز ، فقد هلكت مع الهالكين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

{ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ } أي : الباقين المعذبين ، وهي زوجة لوط لم تكن على دينه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

{ إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغابرين } والمراد بالعجوز : أمرأته التى بقيت على كفرها وكانت تفشى أسرار زوجها ، أى : نجينا لوطا والمؤمنين معه من أهله ، إلا عجوزا بقيت فى العذاب مع القوم الغابرين أى : مع الباقين فى العذاب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

وامرأته هي العجوز المهلكة ، وكانت كافرة فإما كانت متسترة منه عليه السلام ، وإما كانت معلنة وكان نكاح الوثنيات والإقامة عليهن جائزاً ، و «الغابرون » الباقون ، عبر بمعنى بقي ومعناه هنا بقيت في الهلاك .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

في الباقين في العذاب.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 133]

يقول تعالى ذكره: وإن لوطا لمرسل من المرسلين.

"إذْ نَجّيْناهُ وأهْلَهُ أجمَعِينَ" يقول: إذ نجّينا لوطا وأهله أجمعين من العذاب الذي أحللناه بقومه، فأهلكناهم به، "إلاّ عَجُوزا في الغَابِرِينَ" يقول: إلا عجوزا في الباقين، وهي امرأة لوط... عن السديّ، في قوله: "إلاّ عَجُوزا فِي الغابِرِينَ" قال: الهالكين.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

امرأته هي العجوز المهلكة، وكانت كافرة فإما كانت متسترة منه عليه السلام، وإما كانت معلنة وكان نكاح الوثنيات والإقامة عليهن جائزاً.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان الكفر قاطعاً للسبب القريب، كما أن الإيمان واصلاً للسبب البعيد قال: {إلا عجوزاً} أي وهي امرأته فإن كفرها قطعها عن الدخول في حكم أهله فجردوا عنها.

كائنة {في الغابرين} أي الباقين في غبرة العذاب ومساءة الانقلاب.

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري 1439 هـ :

من الهداية: بيان أن لا شفاعة تنفع ولو كان الشافع أقرب قريب، إلا بعد أن يأذن الله للشافع وبعد رضائه عن المشفوع له.