تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
ثم أخبر عنها ، فقال : { نار الله الموقدة } على أهلها لا تخمد . ...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وأيّ شيء أشعرك يا محمد ما الحطمة ، ثم أخبره عنها ما هي ، فقال جلّ ثناؤه : هي { نارُ اللّهِ المُوقَدَةُ الّتِي تَطّلِعُ عَلى الأفْئِدَةِ } يقول : التي يطلع ألمها ووَهَجُها القلوب والاطلاع والبلوغ قد يكونان بمعنى .
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
قيل : إن النار تأتي على جلودهم وعروقهم ولحومهم وعظامهم حتى تأكلها ، وتكسر العظام ، فتطلع على أفئدتهم ، فحينئذ يتبدلون جلودا غيرها ليذوقوا العذاب . وقيل : إنما تحرق النار منهم كل شيء سوى الفؤاد ؛ لأن الفؤاد إذا احترق لم يتألم بعد ذلك ، ولم يشعر بالعذاب . والمراد من الإحراق إلحاق الألم والضرر بهم . ...
{ نار الله } فالإضافة للتفخيم أي هي نار لا كسائر النيران : { الموقدة } التي لا تخمد أبدا أو ( الموقدة ) بأمره أو بقدرته ...
تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :
التي أوقدها الله وأشعلها لتكون محرقةً للكافرين والمستكبرين والطاغين ...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
والعجيب أنّ هذه النّار ليست مثل نار الدنيا التي تحرق الجلد أوّلاً ثمّ تنفذ إلى الداخل ؛ بل هي تبعث بلهبها أوّلاً إلى القلب ، وتحرق الداخل ، وتبدأ أوّلاً بالقلب ثمّ بما يحيطه ، ثمّ تنفذ إلى الخارج . ما هذه النّار التي تبعث بشررها إلى قلب الإنسان أوّلاً ؟ ! ما هذه النّار التي تحرق الداخل قبل الخارج ؟ ! كلّ شيء في القيامة عجيب ، ومختلف كثيراً عن هذا العالم ، حتّى إحراق نارها . لماذا لا تكون كذلك ، وقلوب هؤلاء الطاغين مركز للكفر والكبر والغرور ، وبؤرة حبّ الدنيا والثروة والمال ؟ ! لماذا لا تسيطر نار الغضب الإلهي على قلوب هؤلاء قبل أي شيء آخر ، وهم في هذه الدنيا احرقوا قلوب المؤمنين بسخريتهم وهمزهم ولمزهم ؟ ! العدالة الإلهية تقتضي أن يرى هؤلاء جزاء يشبه أعمالهم . ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.