تفسير الآية 7 من سورة المعارج

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

5 - فاصبر - يا محمد - على استهزائهم واستعجالهم بالعذاب صبراً لا جزع فيه ولا شكوى منه . إن الكفار يرون يوم القيامة مستحيلاً لا يقع ، ونراه هيناً في قدرتنا غير متعذر علينا .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

والله يراه قريبا ، لأنه رفيق حليم لا يعجل ، ويعلم أنه لا بد أن يكون ، وكل ما هو آت فهو قريب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

إنهم يرون هذا اليوم وما يصحبه من عذاب . . . يرونه " بعيدا " من الإِمكان أن من الوقوع ، ولذلك كذبوا بما جئتهم به من عندنا ، واستهزؤا بك . . ونحن نراه قريبا من الإِمكان ، بل هو كائن لا محالة فى الوقت الذى تقتضيه حكمتنا ومشيئتنا .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ وَنَرَاهُ قَرِيبًا } أي : المؤمنون يعتقدون كونه قريبا ، وإن كان له أمد لا يعلمه إلا الله ، عز وجل ، لكن كل ما هو آت فهو قريب وواقع لا محالة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

يقول تعالى ذكره : إن هؤلاء المشركين يرون العذاب الذي سألوا عنه ، الواقع عليهم بعيدا وقوعه ، وإنما أخبر جلّ ثناؤه أنهم يرون ذلك بعيدا ، لأنهم كانوا لا يصدّقون به ، وينكرون البعث بعد الممات ، والثواب والعقاب ، فقال : إنهم يرونه غير واقع ، ونحن نراه قريبا ، لأنه كائن ، وكلّ ما هو آت قريب .

والهاء والميم من قوله : إنّهُمْ من ذكر الكافرين ، والهاء من قوله : يَرَوْنَهُ من ذكر العذاب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

ونراه قريبا منه أو من الوقوع .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

والله تعالى يراه { قريباً } من حيث هو واقع وآت وكل آت قريب . وقال بعض المفسرين : الضمير في { يرونه } عائد على العذاب .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر