المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

32 - قالوا : إنا أُرسلنا إلى قوم مفرطين في العصيان ، لنلقى عليهم حجارة من طين لا يعلم كنهه إلا الله ، مُعلَّمة مخصصة عند ربك للمجاوزين الحد في الفجور .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

{ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ } وهم قوم لوط ، قد أجرموا ، أشركوا بالله ، وكذبوا رسولهم ، وأتوا الفاحشة الشنعاء التي ما سبقهم إليها أحد من العالمين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

{ قالوا } فى الإجابة عليه ، { إِنَّآ أُرْسِلْنَآ } ، بأمر ربنا { إلى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ } قوم لوط

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

( قالوا : إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ) . . هم قوم لوط . كما ورد في سور أخرى .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

{ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين } يعنون قوم لوط .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

المراد بالقوم المجرمين أهل سَدوم وعَمُورية ، وهم قوم لوط ، وقد تقدمت قصتهم في سورة الأعراف وسورة هود .

والإِرسال الذي في قوله : { لنرسل عليهم حجارة من طين } مستعمل في الرمي مجازاً كما يقال : أرسل سهمه على الصيد ، وهذا الإِرسال يكون بعد أن أصعدوا الحجارة إلى الجوّ وأرسلتها عليهم ، ولذلك سميت مطراً في بعض الآيات .

وحصل بين { أرسلنا } وبين { لنرسل } جناس لاختلاف معنى اللفظين .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (32)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين} يعني كفارا ظلمة، يعنون قوم لوط.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"قالُوا إنّا أُرْسِلْنا إلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ"؛ قد أجرموا لكفرهم بالله.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

"إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين" عاصين لله كافرين لنعمه، استحقوا العقاب والهلاك.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

فأخبروه حينئذ أنهم أرسلوا إلى سدوم؛ قرية لوط؛ بإهلاك أهلها الكفرة العاصين المجرمين. والمجرم: فاعل الجرائم، وهي صعاب المعاصي: كفر ونحوه...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{قالوا} قاطعين بالتأكيد بأن مضمون خبرهم حتم لا بد منه، ولا مدخل للشفاعة فيه: {إنا أرسلنا} أي بإرسال من تعلم {إلى قوم مجرمين} أي هم في غاية القوة على ما يحاولونه، وقد صرفوا ما أنعم الله به عليهم من القوة في قطع ما يحق وصله ووصل ما يحق قطعه.

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ} وهم قوم لوط، قد أجرموا، أشركوا بالله، وكذبوا رسولهم، وأتوا الفاحشة الشنعاء التي ما سبقهم إليها أحد من العالمين.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

وهم قوم لوط الذين تأصّلت الجريمة فيهم وامتدت في حياتهم حتى شملت كل ساحتهم، فحق عليهم عذاب الله.