تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس { كَوَاعِبَ } وهي : النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن ، وقوتهن ونضارتهن{[1342]} .

{ والأَتْرَاب } اللاتي على سن واحد متقارب ، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات ، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة ، في أعدل سن الشباب{[1343]} .


[1342]:- كذا في ب، وفي أ: وهي الناهد التي لم ينكسر ثديها من شبابها ونضارتها وقوتها.
[1343]:- في ب: أعدل ما يكون من الشباب.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

وإن لهم - أيضا - { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } أى : فتيات فى ريعان الشباب ، قد تقاربت أعمارهن ، وتساوين فى الجمال والنضارة وحسن الهيئة .

فالكواعب ، جمع كاعب ، وهى الفتاة التى وصلت إلى سن البلوغ ، وسميت بذلك لأنها فى تلك السن يتكعب ثدياها ، أى : يستديران مع ارتفاع . .

والأتراب ، جمع تِرْبِ - بكسر التاء وسكون الراء - وهو المساوى لغيره فى السن ، وأكثر ما يطلق هذا اللفظ على الإِناث . قيل : سمى من تقاربن فى السن بذلك ، على سبيل التشبيه بالترائب ، أى : بالضلوع التى فى الصدر فى التساوى

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

( وكواعب )وهن الفتيات الناهدات اللواتي استدارت ثديهن( أترابا )متوافيات السن والجمال .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

وكواعب نساء فلكت ثديهن أترابا لدات .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وكواعب} يعني النساء الكاعبة يعنى عذارى يسكن في الجنة للرجال وقسموا لهن {أترابا} يعنى مستويات على ميلاد واحد...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"وكَوَاعِبَ أتْرَابا" يقول: ونواهد في سنّ واحدة.

وقوله: "أتْرَابا" يقول: مُسْتَوِيات.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

قيل: الكاعب هي التي تكعّب ثدياها، وذلك حين تبلغ أن تحيض، وهي ناهد، وهي أشهى ما يكون إلى الرجال. والأتراب المستويات في السن. ففي هذا إنباء أنهن يكن أبدا على سن واحد، لا يتغيرن عن تلك الحال، ولا يهرمن...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

يقال: كعب ثدي الجارية ونهد إذا ابتدأ بخروج حسن.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

فيجوز أن يَكون وصفهن بالأتراب بالنسبة بينهن في تساوي السن لزيادة الحسن، أي لا تفوت واحدة منهن غيرها، أي فلا تكون النفس إلى إحداهن أميل منها إلى الأخرى فتكون بعضهن أقل مسرة في نفس الرجل. ويجوز أن يكون هذا الوصف بالنسبة بينهن وبين أزواجهن لأن ذلك أحب إلى الرجال في معتاد أهل الدنيا لأنه أوفق بطرح التكلف بين الزوجين وذلك أحلى المعاشرة.