تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

{ وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَهْ } وهذا تعظيم لأمرها ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بما يزيد من هول هذه الهاوية ، فقال : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ . نَارٌ حَامِيَةٌ }

أى : وأي شيء يخبرك بكنه تلك النار السحيقة ؟ إننا نحن الذين نخبرك بذلك فنقول لك - أيها المخاطب - على سبيل التحذير من العمل الذى يؤدى إليها : إنها نار قد بلغت النهاية فى حرارتها .

نسأل الله تعالى أن يعيذنا جميعا منها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

وما أدراك ما هيه ? . .

سؤال التجهيل والتهويل المعهود في القرآن ، لإخراج الأمر عن حدود التصور وحيز الإدراك !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

قوله : { وَما أدْرَاكَ ماهِيَهْ } يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الهاوية ؟

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الهاوية ؟ ...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قال على وجه التفخيم والتعظيم لأمرها : { وما أدراك } يامحمد ( صلى الله عليه وآله ) { ما هيه } أي إنك تعلمها على الجملة ، ولا تعلم تفصيلها وأنواع ما فيها من العقاب . والهاء في قوله { ما هيه } للسكت ، إلا أنه أجري الوصل معها مجرى الوقف ، ويجوز فيها الحذف . ...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

سؤالٌ على جهة التهويل ...

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

{ وما أدراك } : هي ضمير يعود على هاوية إن كانت كما قيل دركة من دركات النار معروفة بهذا الاسم ، وإن كانت غير ذلك مما قيل فهي ضمير الداهية التي دل عليها قوله : { فأمه هاوية } ،...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ وما أدراك } ، أي وأيّ شيء أعلمك وإن اشتد تكلفك { ما هيه } ؟ أي الهاوية ؛ لأنه لم يعهد أحد مثلها ليقيسها عليه ، وهاء السكت إشارة إلى أن ذكرها مما يكرب القلب حتى لا يقدر على الاسترسال في الكلام ، أو إلى أنها مما ينبغي للسامع أن يقرع بهذا الاستفهام عنها سمعه ، فيسكت لسماع الجواب وفهمه غاية السكوت ، ويصغي غاية الإصغاء . ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

سؤال التجهيل والتهويل المعهود في القرآن ، لإخراج الأمر عن حدود التصور وحيز الإدراك ! ...