التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

ثم فصل - سبحانه - مظاهر هذا الفوز فقال : { حَدَآئِقَ وَأَعْنَاباً } أى : إن لهم فى هذه الجنان التى ظفروا بها حدائق ، أى : بساتين فيها ماء وأشجار مثمرة .

. سميت بذلك تشبيها لها بحدقة العين فى الهيئة ، وحصول الماء فيها .

وإن لهم - كذلك - فى هذه الجنان { أعنابا } جمع عنب ، وهو الكرم ، وخصبت الأعناب بالذكر ، لأنها من أعظم الفواكه وأحبها إلى النفوس .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

تتمثل( حدائق وأعنابا )ويخص الأعناب بالذكر والتعيين لأنها مما يعرفه المخاطبون . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

و «الحدائق » : البساتين التي عليها حلق وجدارات وحظائر .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

وأُبْدل { حدائق } من { مفازاً } بدلَ بعض من كل باعتبار أنه بعض من مكان الفوز ، أو بدل اشتمال باعتبار معنى الفوز .

والحدائق : جمع حديقة وهي الجنة من النخيل والأشجار ذواتتِ الساق المحوطة بحائط أو جدار أو حضائر .

والأعناب : جمع عِنَب وهو اسم يطلق على شَجرة الكَرْم ويطلق على ثمرها .