تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ} (17)

بعد أن ذكر قصّة أصحاب الأخدود وبيّن حالَهم ، وما فعلوا بالمؤمنين ، ذكر هنا أن حال الكفار في كل عصر ، ومع كل نبيٍّ وشِيعته ، جارٍ على هذا المنهج ، فهم دائما يؤذون المؤمنين ويعادونهم ، ولم يرسِل اللهُ نبياً إلا واجَه من قومه مثلَ

ما لقي هؤلاء من أقوامهم .

والغرضُ من هذا كله تسليةُ النبيّ الكريم وصحبه ، وشدُّ عزائمهم على التذرع بالصبر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ} (17)

قوله عز وجل :{ هل أتاك حديث الجنود } قد أتاك خبر الجموع الكافرة الذين تجندوا على الأنبياء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ} (17)

قوله تعالى : { هل أتاك حديث الجنود 17 فرعون وثمود 18 بل الذين كفروا في تكذيب 19 والله من ورائهم محيط 20 بل هو قرآن مجيد 21 في لوح محفوظ } .

يبين الله خبر الأمم السالفة الكافرة الذين كذبوا رسلهم وتمالأوا عليهم بالإيذاء والعدوان ، فانتقم الله منهم وبطش بهم بطشه الأليم . وفي هذا تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما لقي من قومه المشركين من الصدّ والأذى وهو قوله : { هل أتاك حديث الجنود } هل أتاك يا محمد خبر الغابرين الظالمين الذين تجندوا على أنبيائهم فكذبوهم وصدوا الناس عنهم ثم بيّنهم بقوله : { فرعون وثمود } .