تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

لتسلكوا فيها الطرقَ المريحةَ الواسعةَ أين شئتُم من نواحيها وأرجائها وتسعوا في مناكبها .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

شرح الكلمات :

{ سبلا فجاجا } : أي طرقا واسعة .

المعنى :

/د5

{ لتسلكوا منها سبلا فجاجا } أي طرقا واسعة وهكذا تجول بهم نوح عليه السلام في معارض آيات الله الكونية وكلها دالة على وجود الله تعالى وقدرته وعلمه وحكمته ورحمته وهي موجبة للعبادة له عقلا ونفيها عما سواه كانت هذه مشكلة نوح وعرض حاله على ربّه وهو أعلم به وفي هذا درس عظيم للدعاة الهداة المهدين جعلنا الله منهم آمين .

/ذ20

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

{ لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا } فلولا أنه بسطها ، لما أمكن ذلك ، بل ولا أمكنهم حرثها وغرسها وزرعها ، والبناء ، والسكون على ظهرها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

وقوله { سبلا فجاجا } أي طرقا بينة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

ثم علل ذلك فقال : { لتسلكوا } أي منجدين { منها } أي{[68757]} الأرض مجددين لذلك{[68758]} { سبلاً } أي طرقاً{[68759]} واضحة مسلوكة بكثرة { فجاجاً * } أي ذوات اتساع لتتوصلوا إلى البلاد الشاسعة براً وبحراً ، فيعم الانتفاع بجميع البقاع ، فالذي قدر على إحداثكم{[68760]} وأقدركم على التصرف في أصلكم مع ضعفكم قادر على إخراجكم من أجداثكم{[68761]} التي لم تزل طوع أمره ومحل عظمته وقهره .


[68757]:- زيد في الأصل: من، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68758]:- زيد من م.
[68759]:- من ظ وم، وفي الأصل: طريقا.
[68760]:- زيد في الأصل: وأوجدكم، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68761]:- زيد من ظ وم.