تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

طباقا : بعضها فوق بعض ، أو يشبه بعضها بعضا في الإتقان .

ثم ينبّهُهُمْ إلى هذا الكونِ العجيب وهذه السماواتِ وإتقان صُنْعِها .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

المعنى :

/د5

{ ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا } سماء فوق سماء مطابقة لها .

/ذ20

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

واستدل أيضا عليهم بخلق السماوات التي هي أكبر من خلق الناس ، فقال : { أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا } أي : كل سماء فوق الأخرى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

{ ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا } بعضها فوق بعض

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

ولما كان هذا واضحاً{[68723]} ولكنهم قوم لد ، لا يردهم إلا الشمس المنيرة في وقت الظهيرة ، ذكرهم - بعد التذكير{[68724]} بما في أنفسهم - بما هو أكبر من ذلك من آيات الآفاق وقسمها إلى علوي وسفلي ، وبدأ بالأنفس لأنها مع شرفها أقرب منظور إليه لهم ، وثنى بالعلوي لأنه يليها في الشرف ووضوح الآيات ، فقال : دالاًّ{[68725]} على القدرة على البعث والجزاء بالثواب والعقاب : { ألم تروا } أي أيها القوم .

ولما كان تأمل الكيفيات يحتاج{[68726]} إلى دقة وتوقف على{[68727]} عجائب ولطائف تؤذن قطعاً بأن{[68728]} فاعلها لا يعجزه شيء ، قال منكراً عليهم عدم التأمل : { كيف خلق الله } أي الذي له العلم التام والقدرة البالغة والعظمة الكاملة { سبع سماوات } هي في غاية العلو والسعة والإحكام والزينة ، يعرف كونها سبعاً{[68729]} بما فيها من الزينة .

ولما كانت المطابقة بين المتقابلات{[68730]} في غاية الصعوبة لا يكاد يقدر عليها من جميع الوجوه أحد ، قال : { طباقاً * } أي متطابقة بعضها فوق بعض وكل واحدة في التي تليها محيطة بها " ما لها من فروج " لا يكون تمام المطابقة إلا كذلك بالإحاطة من كل جانب .


[68723]:- زيد من ظ وم.
[68724]:- من ظ وم، وفي الأصل: التفكير.
[68725]:- زيد من ظ وم.
[68726]:-زيد من ظ وم.
[68727]:- من ظ وم، وفي الأصل "و".
[68728]:- من ظ وم، وفي الأصل: فإن.
[68729]:- زيد من ظ وم.
[68730]:- من م، وفي الأصل وظ: المقابلات.