تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ} (40)

من مَغرم مثقلون : من غرامة ثقيلة عليهم .

هل طلبَ منهم أجرة باهظة تُثقل كواهلهم { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ} (40)

شرح الكلمات :

{ أم تسألهم أيها الرسول أجراً ؟ } : أي على إبلاغ دعوتك .

{ فهم من مغرم مثقلون } : أي فهم من فداحة الغرم مغتمون ومعبون فكرهوا ما تقول لذلك .

المعنى :

وقوله : { أم تسألهم أجرا من مغرم مثقلون } أي أتسألهم يا رسولنا عما تبلغهم عنا أجراً فهم لذلك مغتمون ومتعبون فلا يستطيعون الإِيمان بك ولا يقدرون على الأخذ عنك .

الهداية

من الهداية :

- عدم مشروعية أخذ أجرٍ على إبلاغ الدعوة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ} (40)

{ أم تسألهم أجرا } على ما جئتهم به { فهم من مغرم } غرم { مثقلون } مجهودون والمعنى ان الحجة واجبة عليهم من كل جهة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ} (40)

ولما كان المكذب بشيء قد يكون معترفاً بأنه من عند إلهه ، وأن إلهه متصف بجميع {[61614]}صفات الكمال{[61615]} فلا شريك له ، وإنما تكذيبه لقادح لا يقدر عليه ، وكرب رمى بجميع{[61616]} أنكاده إليه ، أعرض عنهم التفاتاً إلى الأسلوب الأول فقال مخاطباً له صلى الله عليه وسلم تنويهاً بذكره ورفعاً لعظيم قدره وتسلية لما يعلم من نفسه الشريفة البراءة منه : { أم تسألهم } أي أيها الطاهر الشيم البعيد عن مواضع التهم{[61617]} { أجراً } على إبلاغ ما أتيتهم به { فهم من مغرم } ولو قل ، والمغرم : التزام{[61618]} ما لا يجب { مثقلون * } أي حمل عليهم حامل بذلك ثقلاً فهم لذلك يكذبون من كان سبباً في هذا الثقل بغير مستند ليستريحوا مما جره لهم من الثقل .


[61614]:- من مد، وفي الأصل: أنواع الكلام.
[61615]:- من مد، وفي الأصل: بعظيم.
[61616]:- من مد، وفي الأصل: بعظيم.
[61617]:- من مد: مواقع.
[61618]:- من مد، وفي الأصل: إلزام.