تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (37)

ومن ثم يكذّبهم الله تعالى ويّرد عليهم ، بل جاءهم رسولهم بالحق الذي هو التوحيد الذي دعا إليه جميع الرسل ، وصدّق بذلك دعوة المرسَلين الذين جاؤوا قبله .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (37)

شرح الكلمات :

{ بل جاء بالحق وصدق : أي بل جاء بلا إله إلا الله وهو الحق الذي جاءت به المرسلين } الرسل وقد صدّقهم فيما جاءوا به من قبله وهو التوحيد .

المعنى :

{ بل جاء بالحق } أي لم يمكن رسولنا بشاعر ولا مجنون بل جاء بالحق فأنكرتموه وكذبتم به تقليدا وعنادا فقلتم ما قلتم . وإنما هو قد جاء بالحق الذي هو لا إله إلا الله { وصدق المرسلين } الذين جاءوا قبله بكلمة لا إله إلا الله والدعوة إليها والحياة والموت عليها .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير التوحيد والبعث والجزاء والنبوة المحمدية .