تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

وكرر أن لهم الويل والهلاك يومئذٍ ، حيث يتم الفصل بين المُحقِّ والمبطِل ويجازَى كل واحد بما يستحق .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

بالبعث.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ويل يومئذ للمكذّبين بخبر الله عن هؤلاء القوم، وما هو فاعل بهم يوم القيامة.

لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن 741 هـ :

لما تبين إنه لا عذر لهم، ولا حجة فيما أتوا به من الأعمال السيئة، ولا قدرة لهم على دفع العذاب عنهم لا جرم قال في حقهم {ويل يومئذ للمكذبين}.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان هذا أمراً فظيعاً ترجمه بقوله: {ويل يومئذ} أي إذ كان هذا الموقف.

{للمكذبين} أي العريقين في التكذيب بالإخبار بطمس النجوم فجعلت عقوبتهم سكوتهم الذي هو ذهاب نور الإنسان ليكون كالطمس كذبوا به.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

تكرير لتهديد المشركين متصل بقوله: {هذا يوم لا ينطقون} [المرسلات: 35] الآية على أول الوجهين في موقع ذلك، أو هو وارد لمناسبة قوله: {هذا يوم لا ينطقون} على ثاني الوجهين المذكورين فيه فيكون تكريراً لنظيره الواقع بعد قوله: {انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون} [المرسلات: 29] إلى قوله: {صُفْر} [المرسلات: 33] اقتضى تكريره عَقِبَه أنَّ جملة {هذا يوم لا ينطقون الخ تتضمن حالة من أحوالهم يوم الحشر لم يسبق ذكرها فكان تكرير ويل يومئذٍ للمكذبين} بعدَها لوجود مقتضي تكرير الوعيد للسامعين.

     
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

ولما كان هذا أمراً فظيعاً{[70940]} ترجمه بقوله : { ويل يومئذ } أي إذ كان هذا الموقف { للمكذبين * } أي العريقين في التكذيب بالإخبار بطمس النجوم فجعلت عقوبتهم سكوتهم الذي هو ذهاب نور الإنسان ليكون كالطمس كذبوا به .


[70940]:من ظ و م، وفي الأصل: قطعيا.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 37 ) }

هلاك وعذاب شديد يومئذ للمكذبين بهذا اليوم وما فيه .