فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

{ ويل يومئذ للمكذبين ( 37 ) هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين ( 38 ) }

ويوم الحساب يوم الحق يقال للمعاندين الجاحدين : هذا يوم القضاء والحاقة ، والواقعة الخافضة الرافعة ، يتمايز المكلفون بحسب ما قدموا في دنياهم ، وكلهم مجموعون ليوم الدين ، الأوائل والأواخر{[8733]} .

{ . . وحشرناهم فلم تغادر منهم أحدا }{[8734]}


[8733]:- قال ابن عباس. جمع الذين كذبوا محمدا والذين كذبوا النبيين من قبله.
[8734]:- سورة الكهف. من الآية 47.