أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

شرح الكلمات :

{ مما يشتهون } : لا مما يجدون كما هي الحال في الدنيا .

المعنى :

/د41

/ذ50

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

{ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ } أي : من خيار الفواكه وطيبها ، ويقال لهم : { كُلُوا وَاشْرَبُوا }

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يأكلون منها كلما اشتهوا لا يخافون ضرّها، ولا عاقبة مكروهها.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{مما يشتهون} إعلام بأن المأكل والمشرب هنالك إنما يكون برسم شهواتهم بخلاف ما هي الدنيا عليه، فإن ذلك فيه شاذ ونادر، والعرف أن المرء يرد شهوته إلى ما يقتضيه وجده.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

من سائر أنواع الثمار، مهما طلبوا وجدوا.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما ذكر العيون، أتبعها ما ينشأ عنها فقال دالاً على أن عيشهم كله لذة: {وفواكه} ولما كان يوجد في فواكه الدنيا الدون، قال دالاً على أن عيشهم كله لذة و أنه ليس هناك دون: {مما يشتهون} أي بغاية الرغبة.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

{مما يشتهون} صفة {فواكه}. وجمع {فواكه} الفواكه وغيرها، فالتبعيض الذي دلّ عليه حرف (من) تبعيض من أصناف الشهوات لا من أصناف الفواكه فأفاد أن تلك الفواكه مضمومة إلى ملاذ أخرى ممّا اشتهوه.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

من الواضح أنّ ذكر «الفواكه» و«الظلال» و«العيون» إشارة إلى جانب من المواهب الإلهية العظيمة المعطاة إلى أهل الجنان.. جانب يمكن بيانه ورسمه بلسان أهل الدنيا، وأمّا ما لا يمكن حصره بالبيان، ولم يخطر ببال أهل الدنيا فهو أعلى من هذه المراتب وأفضل.

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

ولما ذكر العيون ، أتبعها ما ينشأ{[70961]} عنها فقال دالاً على أن عيشهم كله لذة : { وفواكه } ولما {[70962]}كان يوجد{[70963]} في فواكه الدنيا الدون ، قال{[70964]} دالاً على {[70965]}أن عيشهم كله لذة و{[70966]} أنه ليس هناك دون : { مما يشتهون * } أي بغاية الرغبة .


[70961]:من ظ و م، وفي الأصل: بيشها.
[70962]:من ظ و م، وفي الأصل: كانوا قد يجدوا.
[70963]:من ظ و م، وفي الأصل: كانوا قد يجدوا.
[70964]:من ظ و م، وفي الأصل: فقال.
[70965]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[70966]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.