في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (87)

65

وإنه للتذكير للعالمين أجمعين فقد ينسون ويغفلون . وإنه للنبأ العظيم الذي لا يلقون بالهم إليه اليوم ، وليعلمن نبأه بعد حين . نبأه في الأرض - وقد علموه بعد سنوات من هذا القول - ونبأه في اليوم المعلوم . عندما يحق وعد الله اليقين : ( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ) . .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (87)

شرح الكلمات :

{ إن هو إلا ذكر للعالمين } : أي ما أتلوه من القرآن وما أقوله من الهدى إلا ذكر للعالمين .

المعنى :

{ إن هو } أي القرآن { إلا ذكر للعالمين } من الإِنس والجن يذكرون به فيؤمنون ويهتدون

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (87)

{ إن هو } ليس القرآن { إلا ذكر } عظة { للعالمين }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (87)

ولما أثبت المقتضيات لأنه من عند الله وأزال الموانع ، بين حقيقته التي لا يتعداها إلى ما نسبوه إليه بقوله : { إن } أي ما { هو إلا ذكر } أي عظة وشرف { للعالمين } أي كلهم يفهم كل فرد منهم ما تحتمله قواه منه ذكياً كان أو غبياً على ما هو عليه من العلو الذي لا يدانيه فيه كلام بخلاف الشعر والكهانة التي محطها السجع والكذب في الإخبار ببعض المغيبات ، فإنهما مع سفول رتبتهما لا يفهمهما من العالمين إلا ذاك وذاك .