في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

( إن هذا ما كنتم به تمترون ) . .

فقد كنتم تشكون في هذا اليوم كما كنتم تسخرون وتستهزئون !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

شرح الكلمات

{ ما كنتم به تمترون } : أي إنَّ هذا العذاب الذي كنتم تمترون به أي تشكون فيه .

المعنى

وقوله تعالى : { إن هذا ما كنتم به تمترون } أي يقال لهم إن هذا أي العذاب الذي كنتم تشكون في أنه كائن يوم القيامة ، وذلك لتكذيبهم بالبعث والجزاء يوم القيامة .

/ذ50

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

{ إن هذا } الذي ترون من العذاب { ما كنتم به تمترون } فيه تشكون

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

" إن هذا ما كنتم به تمترون " أي تقول لهم الملائكة : إن هذا ما كنتم تشكون فيه في الدنيا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

ولما دل على أنه يقال هذا لكل من الأثماء ويفعل{[57697]} به على حدته ، دل على ما يعمون به ، فقال مؤكداً رداً لتكذيبهم سائقاً لهم على وجه مفهم أنه علة ما ذكر من عذابهم : { إن هذا } أي العذاب قولاً وفعلاً وحالاً { ما كنتم } أي جبلة وطبعاً طبعناكم عليه لتظهر قدرتنا في أمركم دنيا وأخرى { به تمترون * } أي تعالجون أنفسكم وتحملونها على الشك فيه وتردونها{[57698]} عما لها من الفطرة الأولى من التصديق بالممكن لا سيما لمن جرب صدقه وظهرت خوارق العادات على يده{[57699]} بحيث كنتم لشدة ردكم له كأنكم تخصونه بالشك .


[57697]:من ظ و م، وفي الأصل: يعقل.
[57698]:من م، وفي الأصل و ظ: عمرونها.
[57699]:من م، وفي الأصل و ظ: يديه.