في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

69

ثم تأتي لمحة عن قصة لوط . التي ترد في المواضع الأخرى تالية لقصة إبراهيم :

( وإن لوطاً لمن المرسلين . إذ نجيناه وأهله أجمعين . إلا عجوزاً في الغابرين . ثم دمرنا الآخرين . وإنكم لتمرون عليهم مصبحين . وبالليل أفلا تعقلون ? ) . .

وهي أشبه باللمحة التي جاءت عن قصة نوح . فهي تشير إلى رسالة لوط ونجاته مع أهله إلا امرأته . وتدمير المكذبين الضالين . وتنتهي بلمسة لقلوب العرب الذين يمرون على دار قوم لوط في الصباح والمساء ولا تستيقظ قلوبهم ولا تستمع لحديث الديار الخاوية . ولا تخاف عاقبة كعاقبتها الحزينة !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

إلا امرأته فإنها هلكت مع من هلك من قومها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

العجوز : امرأة لوط ، وتقدم خبرها وتقدم نظيرها في سورة الشعراء .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (135)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

في الباقين في العذاب.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 133]

يقول تعالى ذكره: وإن لوطا لمرسل من المرسلين.

"إذْ نَجّيْناهُ وأهْلَهُ أجمَعِينَ" يقول: إذ نجّينا لوطا وأهله أجمعين من العذاب الذي أحللناه بقومه، فأهلكناهم به، "إلاّ عَجُوزا في الغَابِرِينَ" يقول: إلا عجوزا في الباقين، وهي امرأة لوط... عن السديّ، في قوله: "إلاّ عَجُوزا فِي الغابِرِينَ" قال: الهالكين.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

امرأته هي العجوز المهلكة، وكانت كافرة فإما كانت متسترة منه عليه السلام، وإما كانت معلنة وكان نكاح الوثنيات والإقامة عليهن جائزاً.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان الكفر قاطعاً للسبب القريب، كما أن الإيمان واصلاً للسبب البعيد قال: {إلا عجوزاً} أي وهي امرأته فإن كفرها قطعها عن الدخول في حكم أهله فجردوا عنها.

كائنة {في الغابرين} أي الباقين في غبرة العذاب ومساءة الانقلاب.

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري 1439 هـ :

من الهداية: بيان أن لا شفاعة تنفع ولو كان الشافع أقرب قريب، إلا بعد أن يأذن الله للشافع وبعد رضائه عن المشفوع له.