تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

{ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ } أي : من سائر أنواع الثمار ، مهما طلبوا وجدوا .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

يقول تعالى ذكره : إن الذين اتقوا عقاب الله بأداء فرائضه في الدنيا ، واجتناب معاصيه فِي ظِلالٍ ظليلة ، وكِنّ كَنِين ، لا يصيبهم أذى حرّ ولا قرّ ، إذ كان الكافرون بالله في ظلّ ذي ثلاث شعب ، لا ظليل ولا يغني من اللهب وعُيُونٍ أنهار تجري خلال أشجار جناتهم وَفَوَاكِهَ مِمّا يَشْتَهُونَ يأكلون منها كلما اشتهوا لا يخافون ضرّها ، ولا عاقبة مكروهها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

وفواكه مما يشتهون مستقرون في أنواع الترفه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ} (42)

وقوله : { مما يشتهون } صفة { فواكه } . وجمع { فواكه } الفواكه وغيرها ، فالتبعيض الذي دلّ عليه حرف ( من ) تبعيض من أصناف الشهوات لا من أصناف الفواكه فأفاد أن تلك الفواكه مضمومة إلى ملاذ أخرى ممّا اشتهوه .