قال ابن جرير : حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا ابن ثور ، عن مَعْمَر ، عن الأشعث بن عبد الله الأعمى قال : إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين ، فيقولون : رَوِّحُوا أخاكم ، فإنه كان في غَمّ الدنيا . قال : ويسألونه : وما فعل فلان{[30428]} ؟ فيقول : مات ، أو ما جاءكم ؟ فيقولون : ذهب به إلى أمه الهاوية{[30429]}
وقد رواه ابن مَرْدَويّه من طريق أنس بن مالك مرفوعًا ، بأبسط من هذا . وقد أوردناه في كتاب صفة النار ، أجارنا{[30430]} الله منها بمنه وكرمه{[30431]} .
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الهاوية ؟ ...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
ثم قال على وجه التفخيم والتعظيم لأمرها : { وما أدراك } يامحمد ( صلى الله عليه وآله ) { ما هيه } أي إنك تعلمها على الجملة ، ولا تعلم تفصيلها وأنواع ما فيها من العقاب . والهاء في قوله { ما هيه } للسكت ، إلا أنه أجري الوصل معها مجرى الوقف ، ويجوز فيها الحذف . ...
لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :
البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :
{ وما أدراك } : هي ضمير يعود على هاوية إن كانت كما قيل دركة من دركات النار معروفة بهذا الاسم ، وإن كانت غير ذلك مما قيل فهي ضمير الداهية التي دل عليها قوله : { فأمه هاوية } ،...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{ وما أدراك } ، أي وأيّ شيء أعلمك وإن اشتد تكلفك { ما هيه } ؟ أي الهاوية ؛ لأنه لم يعهد أحد مثلها ليقيسها عليه ، وهاء السكت إشارة إلى أن ذكرها مما يكرب القلب حتى لا يقدر على الاسترسال في الكلام ، أو إلى أنها مما ينبغي للسامع أن يقرع بهذا الاستفهام عنها سمعه ، فيسكت لسماع الجواب وفهمه غاية السكوت ، ويصغي غاية الإصغاء . ...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
سؤال التجهيل والتهويل المعهود في القرآن ، لإخراج الأمر عن حدود التصور وحيز الإدراك ! ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.