في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) . .

ثم يرسم مشاهد اليوم الذي يقع فيه ذلك العذاب الواقع ، الذي يرونه بعيدا ويراه الله قريبا . يرسم مشاهده في مجالي الكون وأغوار النفس . وهي مشاهد تشي بالهول المذهل المزلزل في الكون وفي النفس سواء :

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه قريبا } كائنا لا محالة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

ونراه واقعاً قريباً غير متعذَّر على قدرتنا ، فَلْيحذروه .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

أنه كائن.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ونحن نراه قريبا، لأنه كائن، وكلّ ما هو آت قريب. والهاء والميم من قوله:"إنّهُمْ "من ذكر الكافرين، والهاء من قوله: "يَرَوْنَهُ" من ذكر العذاب.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{نَرَاهُ قَرِيبًا} هيناً في قدر في قدرتنا، غير بعيد علينا ولا متعذر، فالمراد بالبعيد: البعيد من الإمكان، وبالقريب: القريب منه.

التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :

القرب يحتمل أن يراد به قرب الزمان لأن كل آت قريب ولأن الساعة قد قربت، وقرب الإمكان لقدرة الله عليه.

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود 982 هـ :

والجملةُ تعليلٌ للأمرِ بالصبرِ.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

لأن القرب لا يمثل المرحلة الزمنية الحقيقية التي لا مجال للريب فيها، لأنها منطلقةٌ من إرادة الله التي لا نختلف حولها، ما يجعل من مسألة القرب والبعد مسألةً تتصل بالقرب من مواقع الحقيقة الخاضعة لظروفها وأسبابها الموضوعية في ما أودعه الله، أو البعد عنها باعتبار أنَّ كل لحظةٍ زمنيةٍ تمثل خطوةً متقدمةً نحو الهدف الثابت. والمراد من الرؤية على الظاهر الرؤية العقلية الاعتقادية التي قد تستبعد شيئاً أو تستقربه على أساس المعطيات الذاتية أو الموضوعية المتوفرة لدى صاحب الرؤية، على صعيد الفكر أو المزاج أو الواقع.

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

" ونراه قريبا " لأن ما هو آت فهو قريب . وقال الأعمش : يرون البعث بعيدا لأنهم لا يؤمنون به كأنهم يستبعدونه على جهة الإحالة . كما تقول لمن تناظره : هذا بعيد لا يكون وقيل : أي يرون هذا اليوم بعيدا " ونراه " أي نعلمه ؛ لأن الرؤية إنما تتعلق بالموجود . وهو كقولك : الشافعي يرى في هذه المسألة كذا وكذا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه } لما لنا من العظمة التي قضت بوجوده وهو علينا هين{[68299]} { قريباً * } سواء أريد بذلك قرب الزمان أو قرب المكان ، فهو هين على قدرتنا{[68300]} وهو آت لا محالة ، وكل آت قريب و{[68301]}البعيد والقريب{[68302]} عندنا على حد سواء .


[68299]:- زيدت الواو في الأصل، ولم تكن في ظ وم فحذفناها.
[68300]:- زيد من ظ وم.
[68301]:- من ظ وم، وفي الأصل: القريب والبعيد.
[68302]:- من ظ وم، وفي الأصل: القريب والبعيد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه قريبا }

{ ونراه قريباً } واقعاً لا محالة .