في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

1

وحيث تقرب الجنة وتظهر لروادها الموعودين بها ، وتبدو لهم سهولة مدخلها ، ويسر ولوجها . فهي مزلفة مقربة مهيأة . واللفظ كأنما يزحلقها أو يزحلق الأقدام بيسر إليها ! !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

{ وإذا الجنة أزلفت } أدنيت وقربت من المتقين ؛ كقوله تعالى : " وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد " ؛ {[392]} من تزلف فلان : أي تقرب .


[392]:آية 31 ق.
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

أُزلفت : أدنيت وقرّبت .

وتقرَّب الجنةُ للمؤمنين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

{ وإذا الجنة أزلفت } قربت لأهلها حتى يروها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

ولما ذكر دار الأعداء البعداء ترهيباً ، أتبعه دار المقربين السعداء ترغيباً ، فقال : { وإذا الجنة } أي البستان ذو{[71874]} الأشجار الملتفة والرياض المعجبة { أزلفت * } أي قربت من المؤمنين ونعمت ببرد العيش وطيب المستقر ، ودرجت درجاتها وهيئت ، وملئت حياضها{[71875]} ومصانعها ، وزينت صحافها ونظفت أرضها وطهرت عن كل ما يشين ، وحسنت رياضها بكل ما يزين ، من قول أهل اللغة ، الزلف - محركة : القربة والدرجة والحياض الممتلئة والزلفة-{[71876]} : المصنعة الممتلئة والصحفة والأرض المكنوسة ، والزلف - بالكسر . الروضة ، ومعنى هذا ضد سجر البحار ، فالآية من الاحتباك : ذكر التسعير{[71877]} أولاً دال{[71878]} على ضده في الجنة ثانياً ، وذكر التقريب ثانياً دال{[71879]} على مثله أولاً .


[71874]:من ظ و م، وفي الأصل "و".
[71875]:من م، وفي الأصل و ظ: حيضانها.
[71876]:زيد من م.
[71877]:من م، وفي الأصل و ظ: السعير.
[71878]:من ظ و م، وفي الأصل: دلالة.
[71879]:من ظ و م، وفي الأصل: دلالة.