فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

{ وإذا الجنة أزلفت } أي قربت إلى المتقين وأدنيت منهم ليدخلوها ، قال الحسن إنهم يقربون منها لا أنها تزول عن موضعها ، وقال ابن زيد معنى أزلفت تزينت ، والأول أولى لأن الزلفى القرب في كلام العرب .

قيل هذه الأمور الإثنا عشر ست منها في الدنيا وهي من أول السورة إلى قوله { وإذا البحار سجرت } وست في الآخرة هي { وإذا النفوس زوجت } إلى هنا وقد سبق بيانها .