في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

ومن الجولة في المصارع والأشلاء ، إلى جولة في الإنشاء والإحياء ، مع التقدير والتدبير ، للصغير والكبير :

( ألم نخلقكم من ماء مهين ? فجعلناه في قرار مكين ? إلى قدر معلوم ? فقدرنا فنعم القادرون . ويل يومئذ للمكذبين ) . .

وهي رحلة مع النشأة الجنينية طويلة عجيبة ، يجملها هنا في لمسات معدودة . ماء مهين . يودع في قرار الرحم المكين . إلى قدر معلوم وأجل مرسوم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

{ فجعلناه في قرار مكين } . مقر يتمكن فيه ، وهو الرحم

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

{ فجعلناه في قرار مكين } أي الرحم

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

{ فجعلناه في قرار مكين } يعني : رحم المرأة وبطنها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

{ فجعلناه } أي بما لنا من العظمة بالإنزال لذلك الماء في الرحم { في قرار مكين * } أي محفوظ مما يفسده من الهواء وغيره ومددنا{[70882]} ذلك لأجل التطوير في أطوار الخلقة والتدوير في أدوار{[70883]} الصنعة


[70882]:من ظ و م، وفي الأصل: عددنا.
[70883]:من ظ و م، وفي الأصل: ازوار.