في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

ويحدد موضوع التكذيب ، وحقيقة المكذبين :

( الذين يكذبون بيوم الدين . وما يكذب به إلا كل معتد أثيم . إذا تتلى عليه آياتنا قال : أساطير الأولين ) . . فالاعتداء والإثم يقودان صاحبهما إلى التكذيب بذلك اليوم

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

{ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } يظلُّ يعتدي على الحق ويُصرّ على الكفر ، لأنه من المجرمين الآثمين .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

وقوله تعالى : { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذّبِينَ } متصل بقوله تعالى { يوم يقوم الناس لرب العالمين } [ المطففين : 6 ] وما بينهما اعتراض والمراد للمكذبين بذلك اليوم فقوله تعالى : { الذين يُكَذّبُونَ بِيَوْمِ الدين } أما مجرور على أنه صفة ذامة للمكذبين أو بدل منه أو مرفوع أو منصوب على الذم وجوز أن يكون صفة كاشفة موضحة وقيل هو صفة مخصصة فارقة على أن المراد المكذبين بالحق والأول أظهر لأن قوله تعالى : { وَمَا يُكَذّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ } الخ يدل على أن القصد إلى المذمة أي وما يكذب بيوم الدين الأكل متجاوز حدود النظر والاعتبار غال في التقليد حتى جعل قدرة الله تعالى قاصرة عن الإعادة وعلمه سبحانه قاصراً عن معرفة الأجزاء المتفرقة التي لا بد في الإعادة منها فعد الإعادة محالة عليه عز وجل { أَثِيمٍ } أي كثير الآثام منهمك في الشهوات المخدجة الفانية بحيث شغلته عما وراءها من اللذات التامة الباقية وحملته على إنكارها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

قوله : { وما يكذب به إلا كل معتد أثيم } أي لا يكذب بيوم القيامة إلا من يعتدي على حدود الله فيفعل المعاصي ويجترح السيئات والمنكرات . وأثيم ، أي في أقواله ، فإن حدث كذب ، وإن خاصم فجر ، وإن عاهد غدر .