في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ} (69)

57

أما الذي أنشأه من عناصره ، وأما الذي أنزله من سحائبه ، فهو الله سبحانه . وهو الذي قدر أن يكون عذبا فكان

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ} (69)

المُزن : السحاب واحدته مزنة .

أأنتم أنزلتموه من السحاب أم نحن المنزلون له رحمةً بكم ؟

وهذا من أكبر الأدلة على قدرة الإله وعظمته ، فقد حاول الإنسان استمطار السّحُب صناعياً إلا أن هذه المحاولاتِ لا تزال مجردَ تجاربَ ، وعلى نطاق ضيق جدا ، مع وجوب توافر بعض الظروف الملائمة طبيعيا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ} (69)

{ ءأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ المزن } أي السحاب واحدته مزنة ، قال الشاعر :

فلا مزنة ودقت ودقها *** ولا أرض أبقل إبقالها

وقيل : هو السحاب الأبيض وماؤه أعذب { أَمْ نَحْنُ المنزلون } له بقدرتنا .