في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) . .

ثم يرسم مشاهد اليوم الذي يقع فيه ذلك العذاب الواقع ، الذي يرونه بعيدا ويراه الله قريبا . يرسم مشاهده في مجالي الكون وأغوار النفس . وهي مشاهد تشي بالهول المذهل المزلزل في الكون وفي النفس سواء :

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

ونراه واقعاً قريباً غير متعذَّر على قدرتنا ، فَلْيحذروه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

والله يراه قريبا ، لأنه رفيق حليم لا يعجل ، ويعلم أنه لا بد أن يكون ، وكل ما هو آت فهو قريب .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه قريبا } لأن ما هو آت قريب ، وهو يوم القيامة .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه } لما لنا من العظمة التي قضت بوجوده وهو علينا هين{[68299]} { قريباً * } سواء أريد بذلك قرب الزمان أو قرب المكان ، فهو هين على قدرتنا{[68300]} وهو آت لا محالة ، وكل آت قريب و{[68301]}البعيد والقريب{[68302]} عندنا على حد سواء .


[68299]:- زيدت الواو في الأصل، ولم تكن في ظ وم فحذفناها.
[68300]:- زيد من ظ وم.
[68301]:- من ظ وم، وفي الأصل: القريب والبعيد.
[68302]:- من ظ وم، وفي الأصل: القريب والبعيد.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

قوله : { ونراه قريبا } أي آت لا محالة وكل آت قريب .