في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

             
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

{ فبأيِّ آلاء ربكما } أي النعم الكبار التي رباها الموجد لكما المحسن إليكما { تكذبان * } أبنعمة اللمس من الأمام أو غيرها من أنه أوجد لكما جنان الدنيا بواسطة حر النار التي هي أعدى عدوكما{[61997]} إشارة إلى أنه قادر على أنه يوجد برضوانه ومحبته من موضع غضبه وانتقامه إكراماً ، فقد جعل ما في الدنيا مثالاً{[61998]} لما ذكر في الآخرة ، فبأي{[61999]} شيء من ذلك تكذبان ، لا يكمل الإيمان حتى يصدق المؤمن أنه تعالى قادر على أن يجعل من جهنم جنة بأن يجعل من{[62000]} موضع سخطه رحمة ويشاء ذلك ويعتبر ذلك بما أرانا من نموذجه .


[61997]:- في الأصل و ظ: عدوكم.
[61998]:- من ظ، وفي الأصل: مثلا.
[61999]:- زيد في الأصل: الآء ربكما، ولم تكن الزيادة في ظ فحذفناها.
[62000]:- سقط من ظ.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (53)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 53 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟