في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

وأمامها ينطلق الوعيد ناطقا بسنة الله في الوجود : ( كذلك نفعل بالمجرمين ) ! فهي السنة الماضية التي لا تحيد . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

الذين كذّبوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وبكل مجرم كذّب وكفر بالله واليوم الآخر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

وهذه سنته السابقة واللاحقة في كل مجرم لا بد من عذابه{[1324]} ، فلم لا تعتبرون بما ترون وتسمعون ؟


[1324]:- في ب: عقابه.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

{ كذلك } مثل الذي فعلنا بهم { نفعل بالمجرمين } بالمكذبين من قومك

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

ثم استأنف بقوله : " كذلك نفعل بالمجرمين " يريد من يهلك فيما بعد . ويجوز أن يكون الإسكان تخفيفا من " نتبعهم " لتوالي الحركات . وروي عنه الإسكان للتخفيف . وفي قراءة ابن مسعود " ثم سنتبعهم " والكاف من " كذلك " في موضع نصب ، أي مثل ذلك الهلاك نفعله بكل مشرك . ثم قيل : معناه التهويل لهلاكهم في الدنيا اعتبارا . وقيل : هو إخبار بعذابهم في الآخرة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

ولما هدد من واجه الرسل بالتكذيب تسلية لهم ، سلى من قطعوه من أتباعهم مما{[70872]} يجب وصله بهم من المعروف فقال-{[70873]} مستأنفاً منبهاً على الوصف الموجب لذلك الإهلاك : { كذلك } أي مثل ذلك الإهلاك { نفعل بالمجرمين * } أي جميع الذين يفعلون فعل أولئك الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل وهم عريقون في ذلك القطع ، وذلك مثبت لنا القدرة على جمعهم ليوم الفصل كما قدرنا على جمعهم لوقت الإجرام وعلى فصلنا في الإهلاك والإنجاء بين مكذبي الأمم ومصدقيهم فلا بد من إيجادنا ليوم الفصل :


[70872]:من ظ وم، وفي الأصل: وما.
[70873]:زيد من ظ و م.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ} (18)

قوله : { كذلك نفعل بالمجرمين } الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف . أي مثل ذلك الإهلاك نفعل بكل ظالم لنفسه مجرم من التابعين اللاحقين من الأمم . وذلك إنذار للمشركين الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبوه وصدوا عن دينه صدودا .