في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

21

فأما صورة من صور النصر في قصة موسى فهو ذاك :

( ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب ) . .

وكان هذا نموذجاً من من نماذج نصر الله . إيتاء الكتاب والهدى . ووراثة الكتاب والهدى . وهذا النموذج الذي ضربه الله مثلاً في قصة موسى ، يكشف لنا رقعة فسيحة ، نرى فيها صورة خاصة من صور النصر تشير إلى الاتجاه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

ثم ببين الله تعالى أنه نَصَرَ موسى ومن معه ، وآتاه هدى منه ، وأعطى بني إسرائيل التوراة الصحيحة غير المحرفة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

قوله تعالى : " ولقد آتينا موسى الهدى " هذا دخل في نصرة الرسل في الدنيا والآخرة أي آتيناه التوراة والنبوة . وسميت التوراة هدى بما فيها من الهدى والنور ، وفي التنزيل : " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور " [ المائدة :44 ] . " وأورثنا بني إسرائيل الكتاب " يعني التوراة جعلناها لهم ميراثا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

{ ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب }

{ ولقد آتينا موسى الهدى } التوراة والمعجزات { وأورثنا بني إسرائيل } من بعد موسى { الكتاب } التوراة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

قوله : { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى } أي ما يهتدي به من النبوة والمعجزات والشرائع { وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ } { الكتاب } اسم الجنس ؛ أي أورثناهم التوراة والإنجيل والزبور وقيل : جعلنا لهم العاقبة وأورثناهم بلاد فرعون وأمواله وخزائنه وأرضه بصبرهم على دين الله واتباعهم رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام .

والأظهر المعنى الأول ويعززه قوله : { هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } .