في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (21)

فلا عجب يذكر البحرين ، وما بينهما من برزخ ، في مجال الآلاء( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? ) .

       
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (21)

ولما كان هذا أمراً باهراً دالاً دلالة ظاهرة على تمام قدرته لا سيما على الآخرة ، قال مسبباً عنه : { فبأيَّ آلاء ربكما } أي الموجد لكما والمربي { تكذبان * } أي بنعمة الإبصار من جهة اليسار أو غيره ، فهلا اعتبرتم بهذه الأصول من أنواع الموجودات فصدقتم بالآخرة لعلمكم بهذه البرازخ أن موتتكم هذه برزخ وفصل بين الدنيا والآخرة كالعشاء بين الليل والنهار ، ولو استقرأتم{[61876]} ذلك في آيات السماوات والأرض وجدتموه شائعاً في جميع الأكوان .


[61876]:- من ظ، وفي الأصل: استقراتكم
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (21)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 21 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (21)

لا جرم أن هذه نعمة كبرى من أنعم الله العظام يبينها لخلقه ، ليعلموا أنهم موجودون نعمة من الله وفضل ، وأنهم سائرون على الأرض الممهدة الصالحة ليتيسر لهم العيش والحياة في أمن ويسر وراحة من غير خلل ولا اضطراب فقال سبحانه مذكّرا للثقلين بأنعمه عليهم : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } .