في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

1

وحيث تقرب الجنة وتظهر لروادها الموعودين بها ، وتبدو لهم سهولة مدخلها ، ويسر ولوجها . فهي مزلفة مقربة مهيأة . واللفظ كأنما يزحلقها أو يزحلق الأقدام بيسر إليها ! !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

{ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ } أي : قربت للمتقين ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

{ وإذا الجنة أزلفت } قربت لأولياء الله .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

قوله تعالى : " وإذا الجنة أزلفت " أي دنت وقربت من المتقين . قال الحسن : إنهم يقربون منها ؛ لا أنها تزول عن موضعها . وكان عبد الرحمن بن زيد يقول : زينت{[15822]} : أزلفت ؟ والزلفى في كلام العرب : القربة قال الله تعالى : " وأزلفت الجنة للمتقين " [ الشعراء :90 ] ، وتزلف فلان تقرب .


[15822]:في ز: أدنيت.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

ولما ذكر دار الأعداء البعداء ترهيباً ، أتبعه دار المقربين السعداء ترغيباً ، فقال : { وإذا الجنة } أي البستان ذو{[71874]} الأشجار الملتفة والرياض المعجبة { أزلفت * } أي قربت من المؤمنين ونعمت ببرد العيش وطيب المستقر ، ودرجت درجاتها وهيئت ، وملئت حياضها{[71875]} ومصانعها ، وزينت صحافها ونظفت أرضها وطهرت عن كل ما يشين ، وحسنت رياضها بكل ما يزين ، من قول أهل اللغة ، الزلف - محركة : القربة والدرجة والحياض الممتلئة والزلفة-{[71876]} : المصنعة الممتلئة والصحفة والأرض المكنوسة ، والزلف - بالكسر . الروضة ، ومعنى هذا ضد سجر البحار ، فالآية من الاحتباك : ذكر التسعير{[71877]} أولاً دال{[71878]} على ضده في الجنة ثانياً ، وذكر التقريب ثانياً دال{[71879]} على مثله أولاً .


[71874]:من ظ و م، وفي الأصل "و".
[71875]:من م، وفي الأصل و ظ: حيضانها.
[71876]:زيد من م.
[71877]:من م، وفي الأصل و ظ: السعير.
[71878]:من ظ و م، وفي الأصل: دلالة.
[71879]:من ظ و م، وفي الأصل: دلالة.